السبت، 28 فبراير 2015

شرح الدروس : مادة التربية الإسلامية : الفصل الدراسي الثاني : الوحدة الأولى

                              ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ملخص الوحدة الأولى ( الوقف والإبتداء )
عمل الأستاذ : إبراهيم الرملي
تــقـــديم
س1 علل: يجب على القارئ معرفة المواضيع التي يبدأ منها تلاوته والمواضع التي يقف عندها
ج- لما يترتب عليه من تمام المعاني القرآنية ، واستشعار عظمة القرآن الكريم .
س2 هل لموضوع الوقف والابتداء أصل من فعل النبي-صلى الله عليه وسلم – والصحابة؟
ج- نعم له أصل والدليل ما يلي :
 سئل الامام علي بن أبي طالب عن قوله تعالى:" وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً {المزمل: 4} " قال رضي الله عنه: الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .
 وقال الحافظ السيوطي في الإتقان في علوم القرآن : وهوفن جليل به يعرف كيف أداء القراءة.
وعن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول (بسم الله الرحمن الرحيم) ثم يقف ثم يقول (الحمد لله رب العالمين) ثم يقف ثم يقول (الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين) رواه أبو داود ، والترمذي وأحمد، وأبو عبيدة وغيرهم وهو حديث حسن وسنده صحيح.
س3 ماذا تعرف عن المصطلحات التالية :( * الاستفتاح ، الوقف ، الابتداء ، السكت ، القطع)
الاستفتاح هو أن تستعذ بالله من الشيطان الرجيم  وتسمي بالله  وتقول::" بسم الله الرحمن الرحيم "
الوقف لغة : الحبس والكف, واصطلاحا : قطع الكلمة عما بعدها بمقدار من الزمن يتنفس فيه القارئ بنية العودة إلى القراءة وليس بنية الإعراض عنها .
 ويكون في أواخر الآيات وفي أثنائها أو في أواخر السور كما أنه لا يكون في وسط الكلمات أو ما اتصل رسما.
 *السكت لغة : المنع, واصطلاحا : قطع الكلمة عما بعدها مقدارا من الزمن من غير تنفس بنية العودة إلى القراءة.
وقد سكت الإمام حفص من طريق الشاطبية على الكلمات الآتية :
ألف (عوجا) من قوله تعالى : (وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا) بسورة الكهف.
ونون (من) من قوله تعالى : (وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27)) بسورة القيامة.
ولام (بل) من قوله تعالى : (كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) بسورة المطففين.
وألف (مرقدنا) من قوله تعالى : (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ (52))بسورة يس.
 القطع وهو لغة : الإزالة, واصطلاحا : قطع الكلمة عما بعدها مقدار من الزمن مع التنفس بنية عدم العودة إلى القراءة. ولا يكون إلا في أواخر السور أو رءوس الآي. ويستحب للقارئ حين العودة أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عملا بقول الله تعالى : (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
الابتداء : هو استئناف القراءة بعد الوقف أو السكت في أثناء القراءة.
س 4 ما تعريف الوقف ؟ وما حكمه ؟ وكم قسما له ؟
الوقف لغة : الحبس والكف, واصطلاحا : قطع الكلمة عما بعدها بمقدار من الزمن يتنفس فيه القارئ بنية العودة إلى القراءة وليس بنية الإعراض عنها .
ويكون في أواخر الآيات مثل حديث  أم سلمة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول (بسم الله الرحمن الرحيم) ثم يقف ثم يقول (الحمد لله رب العالمين) ثم يقف ثم يقول (الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين)
 وفي أثنائها مثل الوقف على كلمة " نُفُوسِكُمْ "من قوله تعالى في سورة الاسراء
" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ/ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا"
 ويكون الوقف في أواخر السور كما أنه لا يكون في وسط الكلمات أو ما اتصل رسما.
حكم الوقف : الوقف جائزشرعا ما لم يوجد سبب يوجبه أو يمنعه ، أو ما لم يغير المعنى أو يبدله .
توضيح "
لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط ، وكل ما ثبت شرعاً : هو سنية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة ترك الوقوف عليها ، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى .
وهذا معني قول ابن الجزري : وليس في القرآن من وقف وجب  ***  ولا حرام غير ما له سبب
قسم بعض علماء التجويد الوقف إلى أربعة أقسام عامة وهي :
1 ـ الوقف الاضطراري .         2- الوقف الانتظاري
3-الوقف الاختباري :         4- الوقف الاختياري
هو ما يعرض للقارئ بسبب ضرورة من ضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان وما إلى ذلك فللقارئ الوقف على أية كلمة متى دعته الضرورة إلى ذلك ثم يعود فيبدأ من الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها مراعاة للابتداء المناسب .
هو الوقف على الكلمة عند جمعه للقراءات ليأتي على ما فيها من أوجه الخلاف .
هو الوقف على الكلمة التي ليست محلاً للوقف لبيان حكمها من حيث رسمها مقطوعة أو موصولة وما فيها من الحذف والإثبات وما رسم كذلك بالتاء المجرورة أو المربوطة وحكمه : الجواز على أن يعود إلى الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها فيبتدئ منها حيث كان المعنى مناسباً .
هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ دون حدوث ضرورة ملجئة للوقف ، وسمي اختيارياً لحصوله بمحض اختيار القارئ .

وحكمه : أنه قد يعود القارئ إلى الابتداء بما وقف عليه ، أو يبتدئ بما بعد الكلمة الموقوف عليها إذا كان ذلك أيضاً مناسباً .
س6- ما أقسام الوقف الاختياري :
ينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام :
1 ـ تام(قلي ، مـ) .  2 ـ كاف(صلي ، ج ) . 3 ـ حسن .    4 ـ قبيح ( لا )






الدرس الأول الوقف (التام والكافي)
أولا :الوقف التام               
 تعريفه :هو الوقف على ما تم معناه في ذاته ولا يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى
 وسمي تاماً لتمام الكلام به واستغنائه عما بعده . حكمه :جواز الوقف عليه والابتداء بما بعده.
والوقف التام من أقل الوقوف الجائزة وروداً في القرآن بينما هو أعلاها مرتبة .
وأكثر ما يكون في أواخر السور ، وأواخر قصص القرآن ، وعند انقضاء الكلام على موضوع معين للانتقال إلى غيره ،
 وأمثلته كالتالي :
1- الوقف على رأس الآية مثل كلمة (الْمُفْلِحُونَ ) في قوله تعالى:( أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6).
فقد تم معنى الاية ولم تتعلق بالاية التي بعدها لا من حيث اللفظ  باعتبار الاية (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) جملة مستأنفة .
ولا من حيث المعنى باعتبارها تتحدث عن صفات أخرى غير صفات المؤمنين وهي صفات الكافرين .
2- الوقف في وسط الآية مثل كلمة (جَاءَنِي) في قوله تعالى:
(لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)
فقد تم معنى الجملة ولم يتعلق ما بعده به لا من حيث اللفظ لان الواو في (وَكَانَ) للاستئناف لا للعطف ولا للحال، ولا من حيث المعنى كون الكلام الذي جاء بعدها (وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا)ليس بكلام الظالم .
علامته في المصحف(قلي) غالبا وتعني ان الوقف أولى من الوصل.
ملاحظة: الفرق بين التعلق اللفظي والتعلق المعنوي.
التعلق اللفظي:أن يتعلق المتقدم بالمتأخر من حيث الإعراب كأن يكون صفة له أو حالا منه أو معطوفا عليه أو مضافا إليه أو خبرا له وما إلى ذلك.
التعلق المعنوي: أن يتعلق المتقدم بالمتأخر من جهة المعنى كعدم تمام الحديث عن صفات المؤمنين مثلا أو عدم تمام القصة أو جملة الايات التي تتحدث عن موضوع معين كالمواريث وغيرها .
نشاط (1)
بين موضع الوقف التام في قوله تعالى:
(مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(106)
الإجابة : كلمة مثلها.
العلة :للابتداء بما بعده بالاستفهام وانتقال الخطاب من الله تعالى إلى رسوله.
ثانيا: الوقف الكافي
هو الوقف على ما تم معناه في ذاته لكنه تعلق بما بعده معنىً لا لفظاً ،
وسمي كافياً للاستغناء به عما بعده ،
وهو أكثر الوقف ورودا في القرآن الكريم ، ويكثر على رؤؤس الآيات .
وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام
الامثلة :
1 ـ يكون على رؤوس الآي مثل (يُنْفِقُونَ) أو (يُوقِنُونَ) كقوله تعالى {
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ* (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *(4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
 نلاحظ أن المعنى في الآية قد تم لفظا وما بعدها متعلق بها من حيث المعنى فقط .
لأن الآيات كلها مسوقه لبيان صفات المؤمنين .
2 ـ أو في وسط الآية كالوقف على (سَمْعِهِمْ) أو (ِغشَاوَة)كقوله تعالى:
" خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ* وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ* وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)
نلاحظ أن المعنى قد تم لفظا وما بعدها متعلق بها من حيث المعنى وهو صفات الكافرين .
علامته في المصحف (ج) أو(صلي)
ووجه الاختلاف بين الوقف التام والكافي ، تعلق الكافي بما بعده من المعنى وذلك أمر نسبي يرجع إلى الأذواق لتفاوتها في فهم المعاني القرآنية ولذا نجد منهم من يعد بعض الوقوف الكافية تامة وهي بالعكس في نظر غيرهم .

نشاط(2) :
 أين موضع الوقف الكافي مع بيان السبب في قوله تعالى:( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)    الإجابة : كلمة حجاب
العلة: لأن ما بعده مستأنف لا علاقة له بما قبله لفظا ، والمعنى ما زال متصلا حول موضوع الحجاب.
التقويم الانشطة ص16 بالكتاب
أولا : ضع علامة ( √) أمام العبارة الصحيحة وصحح ما تحته خط إن كانت العبارة خطأ فيما يلي:
1-قال تعالى:" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ" الوقف على كلمة خليفة تجعل التعلق معنويا.( √)
2-الوقف التام يجوز الوقف عليه والابتداء بما بعده. (√ ).................
3- الوقف في نهاية جميع سور القرآن الكريم يعد وقفا تاما .( √)...............
4- الوقف في نهاية جميع سور القرآن الكريم يعد وقفا لازما.( خطأ) تاما
ثانيا : ما أوجه الاتفاق والاختلاف بين الوقف التام والوقف الكافي ؟
أوجه الاختلاف
أوجه الاتفاق

طرفا المقارنة
الكافي :متعلق بما بعده في المعنى ويكون أغلبه في نهاية الايات
التام:فقليل وروده في المصحف
أن الكلام الموقوف عليه تام في المعنى ولم يتعلق بما بعده لفظا ويجوز الوقوف عليه والابتداء بما بعده.


الوقف التام

الوقف الكافي

ثالثا علل : الوقف الكافي أكثر ورودا في القرآن الكريم .
الاجابة:لأن أغلبه يقع في نهاية الايات .



رابعا : اتل الآيات التالية ثم حدد نوع التعلق ( لفظي – معنوي- غير متعلق).
الاجابة
نوع التعلق
الآيات

لفظي

قال تعالى:( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ)
لفظي

قال تعالى:( سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)
معنوي
قال تعالى:( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) 
معنوي
قال تعالى:( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)
لا يوجد تعلق
قال تعالى:( وَكَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6) الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7)









الدرس الثاني(الوقف الحسن واللازم والقبيح) ص 17
ثالثا : الوقف الحسن:
تعريفه :هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً .
وسمي حسناً : لأنه يحسن الوقف عليه لإفادته معنى يستقيم معه الكلام
وحكمه : حكمه:يحسن الوقف عليه .
وله حالتان:
1 ـ يكون على رؤوس الآية كالوقف على كلمة (الْمُؤْمِنُونَ) في قوله تعالى :" الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ *(4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)
فنلاحظ أن الوقف  عليها  قد تم معناه وتعلق بما بعده من حيث الموضوع .

2 ـالوقف على غير رأس الآية ومن أمثلته :
أ)  الوقف على كلمة (لِلَّهِ) من قوله تعالى : الْحَمْدُ لِلَّهِ* فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
الوقف حسن ولكن الابتداء بما بعده قبيح للفصل بين النعت(فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ) والمنعوت وهو لفظ الجلاله .
ب) الوقف على كلمة (جَنَّاتٌ) في قوله تعالى :( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ* تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا)
الوقف في الآية حسن والابتداء بما بعدها قبيح للفصل بين الصفة وهي جملة (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا) والموصوف (جَنَّاتٌ)
ج) الوقف على كلمة(فَسَجَدُوا) في قوله تعالى :( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا* إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) )
الوقف في الآية حسن والابتداء بما بعدها قبيح للفصل بين المستسنى وهو (إِبْلِيسَ) والمستسنى منه وهو (لِلْمَلَائِكَةِ)
وفي جميع الحالات يبتدئ القارئ من الكلمة الموقوف عليها أو كلمة قبلها أو أكثر ويصلها بما بعدها حتى يتسق المعنى.
توضيح لحكم الوقف الحسن :
أنه يحسن الوقف عليه دون الابتداء بما بعده إذا كان الوقف على غير رأس آية بل يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها ..
 وأما إذا كان الوقف على رأس آية فإنه يسن الوقف عليه والابتداء بما بعده عملاً بحديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم _الذي ذكره ابن الجزري كان _ صلى الله عليه وسلم _ إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم يقف إلى آخر الحديث وهو أصل في هذا الباب .
نشاط (1)
  اقرأ الآية ثم ناقش زملائك حكم الوقف على كلمة(وَإِيَّاكُمْ)
قال تعالى "يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي"
نوع الوقف : غير جائز (قبيح) والعلة :
-لأنه فصل بين الجار والمجرور (أَنْ تُؤْمِنُوا) وهو في محل جر بحرف محذوف وهو اللام.
-لأن الابتداء بقوله تعالى(وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ) يصبح تحذير من الإيمان بالله تعالى والعياذ بالله .
الوقف اللازم
ملاحظة: الوقف اللازم هو من أنواع الوقف التام كما ورد في كتاب غاية المريد في علم التجويد ، وفي كتاب الثاني عشر ورد على أنه من أقسام الوقف الاختيارى.
تعريفه : هو الوقف على موضع أدى معنى صحيحا ولا يتبين المعنى المراد إلا بالوقف عليه ، وإلا ترتب عليه إخلال بالمعنى.
الحكم :يلزم الوقف عليه حتى لا يختل المعنى ، أو يفهم غير المعنى المراد.
المثال :قوله تعالى: (فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ* إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)
الوقف اللازم على كلمة (قَوْلُهُمْ) و لو لم يقف القارئ على هذه الكلمة لأوهم أن جملة (إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) من مقولة الكافرين وهو ليس كذلك . الرمز في المصحف (مـ)
نشاط (2)
 ناقش مع زملائك سبب الوقف على كلمة (يسمعون ) وعدم وصلها بالكلمة التي بعدها في قوله تعالى :
( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ* وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36))
الإجابة :
علّة الوقف هو التفريق بين الذين يسمعون والذين لا يسمعون وهم الموتى .
وعند الوصل يذهب المعنى أن الاستجابة تشمل الذين يسمعون والموتى وهذا ما لا يحدث في الحقيقة .
                                             رابعا :الوقف القبيح
تعريفه :هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى.
حكمه : لا  يجوز الوقف عليه ويأثم فاعله  إلاّ لضرورة قصوى، كضيق النفس فإن وقف عليه ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها أو بما قبلها متى صح الابتداء .
وله عدة مواضع :
الاول : الوقف على لفظ  لا يفهم منه معنى ولا يستفاد منه فائدة يحسن السكوت عليه لشدة تعلقه بما بعده لفظا ومعنى ومثاله:
أ)  الوقف بين المضاف والمضاف إليه  كالوقف على " صِبْغَةً " في قوله تعالى ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)
ب)الوقف على المبتدأ دون الخبر كالوقف على كلمة " الْحَمْدُ" في قوله تعالى :
" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)"
الثاني : الوقف الذي يفضي إلى تبديل مراد الله تعالى من الآية وأمثلته :
أ) الوقف على كلمة " وَالْمَوْتَى " في قوله تعالى :( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36)  يفيد أن الموتى أيضا يسمعون وليس المعنى كذلك بل المعنى أن موتى القلوب لا يجيبون داعي الإيمان ولا يسمعون له سماع انقياد وقبول وسيبعثهم الله يوم القيامة ويجازيهم .
ب)الوقف على" وَإِنْ تَوَلَّوْا " في قوله تعالى:( فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا* فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)
يترتب عليه التسوية بين الاهتداء وبين من أسلم ومن تولى عنه , وهذا المعنى غيّر مراد الله تعالى .
الثالث: الوقف الذي يوهم وصفا لا يليق بالله تعالى وأمثلته :
أ)الوقف على كلمة (وَاللَّهُ) في قوله تعالى(قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ* لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
يوهم إشراك الله مع الكافر في البهت والله تعالى منزه عن ذلك .
ب) الوقف على كلمة (لَا يَهْدِي) في قوله تعالى ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي* الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50).
يدل على أن الله لا يهدي أحدا وهذا الوصف لا يليق بالله تعالى . الرمز:(لا) ومعناها النهي عن الوقف .

ومن غاية القبح الوقف الموهم معنى شنيعاً : كالوقف على قوله تعالى {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ ...} ، أو الوقف على {وَمَا مِنْ إِلَهٍ .....} ، ومما يضارع الوقف الشنيع : الابتداء بمثل : {غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ ...} ، وحكم هذا النوع من الوقف والابتداء التحريم على من تعمده ، فإن اعتقده فهو كافر .

ومن الوقوف الشاذة التي يتعمدها بعض الناس ، والغير مقبولة لعدم تحملها المعنى المقصود في سياق الكلام : الوقف على لا من قوله تعالى {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا...} ويحسن الابتداء بإن مكسورة الهمزة ، كما يتجنب الابتداء بمفتوحة الهمزة أو مخففة النون كما يتجنب الابتداء بلكن ساكنة النون أو مشددتها إلا إذا كان أول آية نحو
{لَكِنْ الرَّاسِخُونَ ... }سورة النساء الآية: 162) .
                                                    نشاط (3)
 ناقش مع زملائك الوقف على كلمة (لَا يَسْتَحْيِي) في قوله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)
الإجابة :
لا يجوز الوقف على الكلمة لأن في الوقف عليها وصف لله تعالى بعدم الحياء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، في حين أن معنى الآية بيان عظم الله تعالى الذي لا يترك ضرب المثل بالبعوضة ، ترك من يستحيي أن يمثل لحقارتها ، فكما لا يستنكف عن خلقها لا يستنكف عن ضرب المثل بها .
تلخيص عام  لأنواع الوقف الاختياري
المثال
العلامة
الحكم
التعريف
نوع الوقف
الوقف على رأس الآية مثل كلمة (الْمُفْلِحُونَ ) في قوله تعالى:( أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6)
قلي
جواز الوقف عليه والابتداء بما بعده
هو الوقف على ما تم معناه في ذاته ولا يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى..
والوقف التام من أقل الوقوف الجائزة وروداً في القرآن بينما هو أعلاها مرتبة
التام
ـ يكون على رؤوس الآي مثل (يُنْفِقُونَ) أو (يُوقِنُونَ) كقوله تعالى { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ* (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *(4)
صلي

ج
وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام
هو الوقف على ما تم معناه في ذاته لكنه تعلق بما بعده معنىً لا لفظاً ،
وهو أكثر الوقف ورودا في القرآن الكريم ، ويكثر على رؤؤس الآيات .


الكافي
الوقف على كلمة (لله) في قوله تعالى:( الْحَمْدُ لِلَّهِ* فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاع)

وحكمه : حكمه:يحسن الوقف عليه إلاّ أن الابتداء بما بعده في حالتان:
*الوقف على رأس آية يحسن الابتداء به.
*الوقف في غير رأس الاية فالابتداء به قبيح
هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً .
وسمي حسناً : لأنه يحسن الوقف عليه لإفادته معنى يستقيم معه الكلام

الحسن
الوقف على  كلمة (قولهم) في قوله تعالى: (فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ* إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)
مـ
يلزم الوقف عليه حتى لا يختل المعنى ، أو يفهم غير المعنى المراد
هو الوقف على موضع أدى معنى صحيحا ولا يتبين المعنى المراد إلا بالوقف عليه ، وإلا ترتب عليه إخلال بالمعنى.
اللازم
الوقف على كلمة " وَالْمَوْتَى " في قوله تعالى :( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى* يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36) 
لا
لا  يجوز الوقف عليه ويأثم فاعله  إلاّ لضرورة قصوى
تعريفه :هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى.

القبيح



التقويم والانشطة  ص 21

أولا : أكمل العبارات الآتية بما يناسبها :
1- الوقف على الآية التامة المعنى واللفظ يعد.......................
2- الوقف على الآية التي تغير حكما شرعيا يعد .....................
الاجابة 1- حسنا  2- قبيحا
ثانيا : قارن بين الوقف الحسن والوقف القبيح من حيث التعريف والحكم مع ضرب مثال لكل قسم :
الاجابة :
الوقف القبيح
الوقف الحسن
أوجه المقارنة

هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى.
هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً .
التعريف
لا  يجواز الوقف عليه ويأثم فاعله  إلا لضرورة قصوى، كضيق النفس فإن وقف عليه ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها أو بما قبلها متى صح الابتداء .
وحكمه : حكمه:يحسن الوقف عليه إلاّ أن الابتداء بما بعده في حالتان:
*الوقف على رأس آية يحسن الابتداء به.
*الوقف في غير رأس الاية فالابتداء به قبيح.
الحكم
1-:( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ* وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36) 
2-:( فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا* فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)
1- الْحَمْدُ لِلَّهِ* فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ
2-( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا* إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) 
الامثلة
ملاحظة (تم سهوا تبديل الامثلة في دليل المعلم)

 ثالثا : علل :يعدّ الابتداء بعد الوقف الحسن قبيحا .
الإجابة : لأن التعلق اللفظي شديد .
رابعا : قال تعالى  فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُكُرٍ (6)لاحظ في الآية موقع الوقف اللازم ثم بين الفرق في المعنى بين الوقف عند (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ) وبين وصلها بما بعدها .
الاجابة : عند الوقف على عنهم يصبح المعنى خطاب الله تعالى لنبيه في الدنيا بالإعراض عن المجرمين بعد عنادهم ومكابرتهم والكلام بعد الوقف يتحدث عن الانتظار وما يحصل لهؤلاء يوم الحساب وما فيه من بلاء .
خامسا: حدد نوع الوقف حيث الإشارة(*) مع بيان حكم الابتداء بعدها.
قال تعالى :
-( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *(4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)
- "يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ* وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي"
- وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى *(75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)
- وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا* لَاعِبِينَ (16)     الاجابة
حكم الابتداء بما بعده
نوع الوقف
الاية

يجوز لأنه على راس آية والوقوف على رؤوس الآيات سنة.
حسن
-( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)
قبيح
حسن
- "يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ* وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي"
جائز
حسن
- وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى* (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)

إعادة الآية من أولها ووصلها للآخر
قبيح
- وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا* لَاعِبِينَ (16)




الدرس الثالث: الابتداء
ويشمل (تعريفه – أقسامة – كيفة الابتداء بهمزة الوصل).
تعريفه:هو الشروع في قراءة القرآن الكريم بعد قطع أو وقف .
فإن كان الابتداء بعد قطع فعليه الاتيان بالاستعاذة والبسملة من أول السورة
وأما في وسطها فمخير بين الإتيان بالبسملة وعدمها بعد الإتيان بالاستعاذة .
وفي حالة الابتداء بعد الوقف فليس للقارئ أن يأتي بالاستعاذة ولا البسملة .
قاعدة : كل وقف تام أو كاف فالابتداء بعده حسن ، وكل وقف حسن فالابتداء بعده قبيح .
أقسام الابتداء :
استفتاح القارئ لأئ آية لا يكون إلا اختياريا لأنه ليس كالوقف تدعو إليه ضرورة الوقف لذا ينقسم الابتداء إلى قسمين:
القسم الأول (ابتداء حسن ): وهو الابتداء بكلام  مستقل في المعنى بحيث لا يغير المقصود من الآية سواء بدأ من رأسها أو وسطها وهكذا لا يكون إلاّ بعد الوقف التام أو الكافي أو اللازم وحكمه يحسن للقارئ الابتداء به .

القسم الثاني (ابتداء قبيح ): وهو الابتداء بكلام  يغير المعنى المراد من الآية  الكريمة كالابتداء بعد الوقف الحسن أو القبيح
وحكمه لا يجوز  للقارئ الابتداء به  بل عليه أن يعود  فيأتي بكلمة أو أكثر ليكتمل المعنى ويحسن البدء منه وهو على النحو الآتي:

أ) الابتداء بكلمة شديدة التعلق بما قبلها من جهة اللفظ فقط :
مثاله : كأن يبتدئ القترئ بكلمة (إِلَّا) بعد أن يقف على(سُلْطَانٌ) في قوله تعالى: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)

ب)الابتداء بكلمة تفضي إلى تبديل مراد الله عز وجل من قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ

مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)


ج)الابتداء بوصف لا يليق بالله عز وجل مثاله:
 ابتداء القارئ بكلمة (عزير) في قوله تعالى:(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)
هذا الابتداء يوحي بأن عزير ابن الله وهو لا يليق بذات الله تعالى.
ومثاله قوله تعالى: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)
نشاط (1) ناقش مع معلمك سبب منع الابتداء بكلمة وإياكم في قوله تعالى :( يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ)
الاجابة : لأن الابتداء ب(ووياكم) يوهم التحذير من الايمان بالله تعالى وهو خلاف مراد الله تعالى .

كيفية الابتداء بهمزة الوصل :
فائدة :إذا أردت أن تفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع ،قم بإدخال حرف الفاء أو الواو عليها ، فإذا نطقتها كانت همزة قطع وإذا اختفت في النطق كانت همزة وصل .

في اللغة العربية لا يبتدئ قارئ القرآن الكرين بساكن  ولا يقف على متحرك،وبيان بعض ضوابطه كالآتي :
1- كسر همزة الوصل في الاسم عند الابتداء به وذلك في مصدر الفعل الخماسي مثل (افتراءً) في قوله تعالى:( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (140)
وفي مصدر الفعل السداسي مثل (استكبارا) في قوله تعالى :( وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)






نشاط (2)
 تعلم بمساعدة معلمك كيفية نطق همزة الوصل في الأسماء الآتية :
(ابن – ابنة – امرؤ- امرأة –اثنين – اثنتين – اسم)
الاجابة:
هذه الأسماء السماعية السبعة في القرآن الكريم وحكم البدء بهذه الأسماء الكسر وجوبا .

2-فتح همزة الوصل في لام التعريف كقوله تعالى:( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)

وفي قوله تعالى:( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)
 3-كسر همزة الوصل في الفعل عند الابتداء به إن كان حرفه الثالث مفتوحا أو مكسورا مثل (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
 وكلمة(اصبر)في قوله تعالى:
(اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17))
وكلمة (ارتضى) في قوله تعالى :
(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)
4-ضم همزة الوصل في الفعل عند الابتداء به إن كان حرفه الثالث مضموما ضما لازما مثل كلمة (ادع) في قوله تعالى:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
 انتبه( عدم اشباع الضمة حتى لا تتحول إلى واو في كلمتي (ادع -اتل))
وكلمة (اتل) في قوله تعالى(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)

5-كسر همزة الوصل في الفعل عند الابتداء به إن كان حرفه الثالث مضموما ضما عارضا مثل (اقضوا) في قوله تعالى:
(فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71)
وكلمة (امشوا) في قوله تعالى :
(وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)


فائدة
 (من كتاب غاية المريد في علم التجويد ص 255 و256 )
الدليل على عروض الضمة في (اقضوا وامشوا) أنك إذا خاطبت الواحد أو الاثنين قلت : اقض-اقضيا
وامش –وامشيا فنجد عين الفعل مكسورة فتعلم حينئذ أن الضمة عارضة وليست أصلية .
عكس الضمة الأصلية في قوله انظر التي لو خاطبت بها الواحد أو الاثنين او الجماعة قلت (انظر وانظرا وانظروا) فتجد أن ضم الثالث أصلي ولا يزول .

خلاصة مهمة في كيفية الابتداء بهمزة الوصل
الابتداء بالفتح  
الابتداء  بالضم
الابتداء بالكسر
ال فقط وهي نوعان:

لازمة:مثل (الذي ،التي)
غير لازمة (التعريفية) :مثل (الأرض ،الشمس،السماوات )
الفعل المضموم ثالثه ضما لازما
 مثل (ادع ، اتل)
1-جميع الأسماء
 القياسية مثل ( افتراء ،استكبارا)
والسماعية وهي سبعة أسماء    (ابن،ابنة،امرؤ،امرأة،اثنين،اثنتين،اسم)

2- الفعل المفتوح ثالثه مثل (ارتضى،اذهب)

3- الفعل المكسور ثالثة مثل(اهدنا،اصبر،اضرب)

4- الفعل المضموم ثالثة ضما عارضا مثل(اقضوا،امضوا،ابنوا،امشوا،ائتوا)

التقويم والانشطة ص 27
أولا : ضع علامة ( √) أمام العبارة الصحيحة وصوّب ما تحته خط إن كانت العبارة خطأ :
1- للقارئ أن يأتي بالبسملة بعد الوقف والقطع (           ) ...................
2-يجوز الابتداء بعد رؤؤس الآيات الكريمة     (           )....................
الاجابة: 1- القطع    2- (√ )
ثانيا : ما الفرق في الابتداء بين الوقف والقطع ؟
الاجابة : الابتداء في الوقف يكون في وسط  الاية أو من بعدها ، أما الابتداء في القطع لا يكون إلا من أول الآية .
ثالثا :بين حكم الابتداء بعد  العلامة(*) في المواضع الاأتية مع بيان السبب:
السبب
حكم الابتداء
الآية
لأن الابتداء لم يغير المعنى المقصود من الآية.
جائز
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا* وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)
لأن الابتداء لم يغير المعنى المقصود من الآية.
جائز
وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * (195) لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196)
لأن الابتداء لم يغير المعنى المقصود من الآية.
جائز
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ* (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ

رابعا : ما ضوابط الابتداء بهمزة الوصل في الأفعال؟
الاجابة :
1- كسر همزة الوصل في الفعل إن كان حرفه الثالث مفتوحا أو مكسورا مثل: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)
وكلمة(اصبر)في قوله تعالى(اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ )وكلمة (ارتضى) في قوله(ولا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ)
2-ضم همزة الوصل في الفعل عند الابتداء به إن كان حرفه الثالث مضموما ضما لازما مثل كلمة (ادع) في قوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)
3- كسر همزة الوصل في الفعل إن كان حرفه الثالث مضموما ضما عارضا مثل
(اقضوا) في قوله تعالى: ( ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ )
وكلمة (امشوا) في قوله تعالى : (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ )


خامسا : أكمل الجدول التالي :
سبب الحركة
حركة الابتداء في همزة الوصل
الاية
الحرف الثالث لـ (اقتربت) مفتوح
كسرة
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) الانبياء
الحرف الثالث لـ (اصرف) مكسور
كسرة
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) الفرقان
الحرف الثالث لـ (اضرب) مكسور
كسرة
وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَر 60 البقرةَ
الحرف الثالث لـ (امشوا) مضموما ضما عارضا
كسرة
وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) ص

مع تمنياتي بدوام التوفيق
أ / إبراهيم الرملي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدرسة الإبداع العالمية                                                              
تحت إشراف وزارة التربية والتعليم     مراجعة شاملة للوحدة الثانية
س1 : بم تردُّ على المزاعم الآتية :
1-   تقوم الحضارة على الاعتداء على الآخرين ،وعدم قبول السَّلام من الخصم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2-   الحصول على الحسنات ينحصر في إقامة المسلم لشعائر دينه في المسجد وأماكن العبادة فقط .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3-   كلا الوحي والعقل ضدَّان لا يجتمعان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4-   ليس للإنسان إلا حياة واحدة هي حياته الدُّنيا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5-   التَّوبة صحيحةٌ لمن ينوي التَّوبة بعد القيام بسرقة مبلغٍ يساعده على إقامة مشروعٍ حلالٍ يعيش منه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : للعقيدة الإسلامية أثر عظيم في زرع الثِّقة بالنَّفس والتَّوازن في التَّعامل مع النَّاس وتركيز عمل العقل وإزالة معوِّقات الفكر وتقويم السُّلوك ،اشرح العبارة السَّابقة موضِّحًا أثر ذلك على بناء الحضارة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: استشهد بدليلٍ من القرآن الكريم على وجوب الإيمان بالوحي دون استخدام العقل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : يعتبر الإلحاد أشد خطرًا من الكفر الأصلي ،اذكر السَّبب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: حدِّد نوع الوقف في الآيات الآتية وموضعه :
الآية
موضع الوقف
نوع الوقف
" مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(5)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "


" قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ "


" فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (25) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ "


" فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا( 42 )   يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا "


" وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "


" فأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا "


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ "


" هَٰذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ "


" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ  وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "


" وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ
( 138 )   وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ "


" إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ( 7 )  خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "


" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ "





س6: حدِّد موضع الوقف الحسن واللازم والقبيح في الآيات الآتية ،مع ذكر سبب الوقف:
الآية
موضع الوقف
نوعه
السَّبب
" وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ"



" فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ "



 " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ
( 5 ) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ "



" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 3 )   الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
( 4 )   مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"



" قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ"



"إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ "



"إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا "



" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ"



" ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ "



" وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "













اسم الطَّالب : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .توقيع ولي الأمر : ــــــــــــــــــــــــــــــــ . التَّاريخ :     /     /   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق